منذ ٣ أعوام
"ما حصل في تونس انقلاب على الدستور، ولا حلّ للديمقراطية إلا بمزيد من الديمقراطية، وأكبر دليل على إمكانية التغيير هو وصول سعيّد للرئاسة عبر الانتخابات بعد منافسته لمرشحي الأحزاب في الانتخابات الرئاسية في دورها الأول والثاني".
منذ ٤ أعوام
كلمة الرئيس التونسي قيس سعيد تطرقت لما أسماه مؤامرات تحاك في الظلام، وأن الشعب سيتصدّى لها، وهو ما جدّد مخاوف التونسيين في ظل تواصل الصعوبات التي تعترض رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي لتشكيل حكومة جديدة.
ما زال التوانسة كما العرب يحتفظون بذاكرة الثورة، فخورين بما أنجزوه في العام 2011، حين أجبروا الرئيس الراحل زين العابدين بن علي على مغادرة البلاد، فارا من شعبه، على الرغم من عدم تحسّن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.